للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَتْرُوك عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ذَات يَوْم مَا تَعدونَ الشَّهِيد فِيكُم قُلْنَا يَا رَسُول الله من قتل فِي سَبِيل الله قَالَ إِن شُهَدَاء أمتِي إِذا لقَلِيل من قتل فِي سَبِيل الله فَهُوَ شَهِيد والمتردي شَهِيد وَالنُّفَسَاء شَهِيد وَالْغَرق شَهِيد والسل شَهِيد والحريق شَهِيد والغريب شَهِيد قَالَ الْحَافِظ وَقد جَاءَ فِي أَن موت الْغَرِيب شَهَادَة جملَة من الْأَحَادِيث لَا يبلغ شَيْء مِنْهَا دَرَجَة الْحسن فِيمَا أعلم (١).

قوله عن عبد الله بن عمرو بن العاصي تقدم الكلام عليه.


= رواه الطبراني وأبو موسى الأصبهاني في معرفة الصحابة، وعبد الملك (ووالده) ضعيفان، وجده لم يذكره في الصحابة إلا الطبراني وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٨٢٦): ضعيف جدًا.
(١) قلت: وهو كما قال. روي من حديث ابن عباس ومن حديث عنترة وقد تقدما، ومن حديث علي ومن حديث أبي هريرة ومن حديث أنس، فأما حديث علي: فأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٣/ ١٦٦) عن عامر الشعبي أن عليًا.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه العقيلي (٢/ ٢٨٨) والآجري في الغرباء (٥١) والقضاعي (٣٤٩) وابن بشران (١٠٥٩) وابن الجوزي في العلل (١٤٨٧)، وقال العقيلي: أبو رجاء منكر الحديث، وفي هذا رواية من غير هذا الوجه شبيهة بهذه في الضعف وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال أحمد بن حنبل: هو حديث منكر.
وأما حديث أنس فأخرجه أبو طاهر المخلص في فوائده كما في اللآلئ (٢/ ١٣٣) والقاسم بن علي الدمشقي (٨٤) عن أنس مرفوعًا من مات غريبا مات شهيدا وأخرجه ابن عساكر في أماليه كما في اللآلئ وقال: تفرد به نعيم بن حماد قلت: وهو مختلف فيه، وفيه المولى الذي لم يسم فالإسناد ضعيف.