للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك]

٤٨٥٥ - عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله، وأحبني الناس، فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس. رواه ابن ماجه (١)، وقد حسن بعض مشايخنا إسناده، وفيه بعد لأنه من رواية خالد بن


(١) ابن ماجه (٤١٠٢)، وأخرجه العقيلي (٢/ ١١) وابن حبان في روضة العقلاء (ص ١٤١)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٩٣/ ٥٩٧٢)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٤٤٧)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣١)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣١٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣ و ٧/ ١٣٦) وفي أخبار أصبهان (٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥) والقضاعي في مسند الشهاب (٦٤٣) والبيهقي في الشعب (١٠٠٤٣) وابن الجوزي في العلل (١٣٥٢)، وقال العقيلي: ليس له من حديث الثوري أصل. وقال البيهقي: خالد بن عمرو هذا ضعيف.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد ورده الذهبي فقال: قلت: خالد وضاع. وقال السخاوي في المقاصد (ص ٥٢): وقال الحاكم: إنه صحيح الإسناد، وليس كذلك فخالد مجمع على تركه بل نسب إلى الوضع لكن قد رواه غيره عن الثوري. وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث أبي حازم لم يروه عنه متصلا مرفوعا إلا سفيان الثوري. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢١٠): هذا إسناد ضعيف. ثم ذكر كلام النقاد في خالد بن عمرو وخالف في ذلك النووي فقال: حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة =