للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في كلمات يقولهن من يأرق أو يفزع بالليل]

٢٤٧٩ - عَن عَمْرو بن شُعَيْب -رضي الله عنه- عَن أَبِيه عَن جده أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِذا فزع أحدكُم فِي النّوم فَلْيقل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون فَإِنَّهَا لن تضره قَالَ وَكَانَ عبد الله بن عَمْرو يلقنها من عقل من وَلَده وَمن لم يعقل كتبهَا فِي صك ثمَّ علقها فِي عُنُقه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ عِنْده تخصيصها بِالنَّوْمِ (١).

قوله: عن عمرو بن شعيب -رضي الله عنه- عن أبيه عن جده، تقدم الكلام على عمرو بن شعيب على أبيه وجده -رضي الله عنهم-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا فزع أحدكم في النوم" الحديث، والفزع هو الروع بفتح الراء والروع الخوف.

قوله: "ومن همزات الشياطين وأن يحضرون" الحديث، وهمزات الشياطين أي نزعات الشياطين الشاغلة عن ذكر الله تعالى وهي خطراته التي تخطرها في قلب الإنسان أ. هـ.


(١) أبو داود (٣٨٩٣)، والترمذي (٣٥٢٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٠١)، والحاكم (١/ ٥٤٨)، وأحمد (٦٦٩٦)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٤٤٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٥٠)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٦)، وحسنه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (٧٠٦)، دون قوله: "فكان عبد الله ... " إلخ".