[[الترغيب في ترك الترفع في اللباس تواضعا واقتداء بأشرف الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والترهيب من لباس الشهرة والفخر والمباهاة]]
٣١٤٧ - عَن معَاذ بن أنس -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من ترك اللبَاس تواضعا لله وَهُوَ يقدر عَلَيْهِ دَعَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة على رُؤُوس الْخَلائق حَتَّى يخيره من أَي حلل الْإِيمَان شَاءَ يلبسهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَالْحَاكِم فِي موضِعين من الْمُسْتَدْرك وَقَالَ فِي أَحدهمَا صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ الْحَافِظ روياه من طَرِيق أبي مَرْحُوم وَهُوَ عبد الرَّحِيم بن مَيْمُون عَن سهل بن معَاذ وَيَأْتِي الْكَلام عَلَيْهِمَا (١).
قوله: عن معاذ بن أنس -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها [ومعنى
(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٣٩ (١٥٨٧١) والزهد (٢٠٩)، والترمذي (٢٤٨١)، والحارث (٥٦٧) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٧ - ٤٨)، وأبو يعلى (١٤٨٤) و (١٤٩٩)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٨٠ رقم ٣٨٦ و ٣٨٧ و ٣٨٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٦١) و (٤/ ١٨٣ - ١٨٤)، والبيهقي في الآداب (٤٩٠) والكبرى (٣/ ٣٨٦ رقم ٦١٠١) والشعب (٨/ ٢٣٠ رقم ٥٧٤٠) و (٨/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم ٥٧٤١). وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وصححه الحاكم في الموضعين ووافقه الذهبي في الموضع الثاني. وحسنه الألباني في الصحيحة (٧١٨) وصحيح الترغيب (٢٠٧٢).