للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأتقنه، وأقرأ وكتب منه عدة نسخ بخطه المنسوب الذي جوده ظنًا على البسراطي المقسي، وربما استمد في ذلك مني، ورام قراءة ما كتبه عليَّ، وتردد بآخره للشمس ابن قاسم.

[شيوخه]

ليس لدينا معلومات وافية عن شيوخه، إلَّا أنَّ السخاوي ذكر عددًا قليلًا من شيوخه، وسوف أذكرهم مع تعريف موجز لكل واحد، منهم وأضيف إليهم من وقفت عليهم من شيوخٍ آخرين، ذكرهم الشارح في كتابه موضوع البحث:

• الزاهد، أحمد بن محمد بن سليمان الشهاب أبو العباس بن أبي أحمد القاهري، الشافعي، ويعرف بالزاهد، توفي رابع عشر ربيع الأول سنة (٨١٩ هـ) (١)، وقد ذكر السخاوي في الجواهر والدرر عند ذكر الكتب التي كتبها الحافظ ابن حجر بخط يده فقال: ومنها: الترغيب والترهيب للمنذري في مجلدين. ويقال: إن هذا الكتاب لم ينتشر إلّا من قبله، فقد حكى البدر الحسن الفيومي، إمام جامع الزاهد بالمقسم (٢) وكان أكثر أهل العصر اعتناءً بهذا الكتاب، مع قلة بضاعته، قال: أول ما وقفت على هذا الكتاب أحضرته


(١) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ٢/ ١١١.
(٢) هذا الجامع بخط المقس خارج القاهرة، كان موضعه كوم تراب فنقله الشيخ أحمد المعروف بالزاهد، وأنشأ موضعه هذا الجامع، فكمل في شهر رمضان سنة ثماني عشرة وثمانمائة، وهدم بسببه عدّة مساجد قد خرب ما حولها، وبُنِيَ بأنقاضها هذا الجامع،
انظر: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار للمقريزي (٤/ ١٤١).