[[الترغيب في العزلة لمن لا يأمن على نفسه عند الاختلاط]]
٤١٣٧ - عَن عَامر بن سعد قَالَ كَانَ سعد بن أبي وَقاص فِي بَيته فَجَاءَهُ ابْنه عمر فَلَمَّا رَآهُ سعد قَالَ أعوذ بِاللَّه من شَرّ هَذَا الرَّاكب فَنزل فَقَالَ لَهُ أنزلت فِي إبلك وغنمك وَتركت النَّاس يتنازعون الْملك بَينهم فَضرب سعد فِي صَدره وَقَالَ اسْكُتْ سَمِعت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُول إِن اللَّه يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الْخَفي رَوَاهُ مسلم الْغَنِيّ أَي الْغَنِيّ النَّفس القنوع (١).
قوله: عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في [بيته][إبله] فجاءه ابنه عمر، وعمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري، أبو حفص المدني سكن الكفوة روى عن أبيه وأبي سعيد الخدري ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وهو الذي قتل الحسين وهو تابعي ثقة وقال ابن معين: كيف يكون ثقة من قتل الحسين، حدث يحيى بن سعيد القطان يوما عن شعبة وسفيان عن أبي إسحاق السبيعي عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد هذا فقام إليه رجل فبكى وقال: لا أعود أحدق عنه أبدا، ابن عبد الرحمن له في الكتب الستة حديث غريب رواه الترمذي في أبواب تعبير الرؤيا في باب رؤيا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الميزاب والدلو، قال الترمذي حدثنا أبو موسى الأنصاري أنا يونس بن بكير حدثني عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: سئل رسول اللَّه عن ورقة بن نوفل فقال له خديجة: