للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترهيب من سبّ الدهر] (١)

٤٢٥٤ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قال اللَّه تعالى: يسب بنو آدم الدهر، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار".

٤٢٣٥ - وفي رواية (٢): "أقلب ليله ونهاره، وإذا شئت قبضتهما" رواه البخاري (٣) ومسلم (٤) وغيرهما.

٤٢٣٧ - وفي رواية لمسلم (٥): "لا يسب أحدكم الدهر، فإن اللَّه هو الدهر".

٤٢٣٨ - وفي رواية للبخاري (٦): "لا تسموا العنب الكرم، ولا تقولوا: خيبة الدهر، فإن اللَّه هو الدهر" (٧).

قوله عن أبي هريرة تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- قال اللَّه يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار. وفي رواية: أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما، وفي وراية لمسلم: لا يسب أحدكم الدهر فإن اللَّه هو الدهر، تقدم معنى السب قريبا] (٨). [قال الحافظ رحمه اللَّه ومعنى الحديث أن العرب


(١) هذا الباب يبدأ من اللوحة [١٠/ ب] من النسخة المغربية.
(٢) صحيح مسلم (٣) (٢٢٤٦).
(٣) صحيح البخاري (٤٨٢٦)، (٦١٨١)، (٧٤٩١).
(٤) صحيح مسلم (١، ٣) (٢٢٤٦).
(٥) صحيح مسلم (٦) (٢٢٤٧).
(٦) صحيح البخاري (٦١٨٢).
(٧) صحيح مسلم (٤) (٢٢٤٦).
(٨) حصل تأخير لهذه العبارة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (وقال الزمخشري: الدهارير تصاريف الدهر ونوائبه، مشتق من لفظ الدهر، ليس له واحد من لفظه كعباديد، اهـ).