للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في القميص والترهيب من طوله وطول غيره مما يلبس وجره خيلاء وإسباله في الصلاة وغيرها]]

٣٠٨٧ - عَن أم سَلمَة -رضي الله عنها- قَالَت كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الْقَمِيص رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكم وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَلَفظه وَهُوَ رِوَايَة لأبي دَاوُد لم يكن ثوب أحب إِلَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من الْقَمِيص (١).

قوله: عن أم سلمة -رضي الله عنها-، تقدم الكلام عليها.

قوله: قالت كان أحب الثياب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القميص، وفي رواية ابن ماجه "لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من القميص" والثياب جمع ثوب والثوب كل ما يستر الإنسان نفسه فيكون عاما، وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا لبس قميصا بدأ بميامنه (٢)، أي أخرج اليد اليمنى قبل اليسرى، وكذلك السراويل، قال العلماء (٣): كان أحب الثياب إلى رسول الله


(١) أخرجه إسحاق (١٨٧٨)، وعبد بن حميد (١٥٤٠)، وابن ماجه (٣٥٧٥)، وأبو داود (٤٠٢٥) و (٤٠٢٦)، والترمذي (١٧٦٢) و (١٧٦٣) و (١٧٦٤)، والنسائي في الكبرى (٩٥٨٩). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٢٨)، والمشكاة (٤٣٢٨).
(٢) أخرجه الترمذي (١٧٦٦)، والبزار (٩٢٥٠)، والنسائي في الكبرى (٩٥٩٠)، وابن حبان (٥٤٢٢)، والبغوي (٣١٥٦). وصححه الألباني "المشكاة" (٤٣٣٠/ التحقيق الثاني).
(٣) المختصر الكبير في سيرة الرسول (١/ ١٣١) للكناني، الفصول في السيرة (١/ ٢٦٣) لابن كثير.