للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-صلى الله عليه وسلم- القميص والبياض والحبرة، وهي ضرب من البرود فيه حمرة، أ. هـ وكان كم قميص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الرسغ كذا رواه الترمذي، وحسنه عن أسماء بنت يزيد (١) والرسغ بالسين وهو بالصاد أيضا المفصل من الكف والساعد فالقصد في الفقر والغنى مطلوب لا في الفقر وحده، كان كمه إلى رسغه اقتصادا لا عجزا ذكره في الحدائق (٢) ولبس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وقت حلة حمراء وإزارًا ورداء وفي وقت ثوبين أخضرين، وفي وقت جبة ضيقة الكمين وفي وقت قباء وفي وقت عمامة سوداء وأرخى طرفيها بين كتفيه وفي وقت: مرطا أسود من شعر أو كسا ولبس الخاتم والخف والنعل (٣)، أ. هـ.

٣٠٨٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَا أَسْفَل من الْكَعْبَيْنِ من الْإِزَار فَفِي النَّار رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ إزرة الْمُؤمن إِلَى عضلة سَاقه ثمَّ إِلَى نصف سَاقه ثمَّ إِلَى كَعبه وَمَا تَحت الْكَعْبَيْنِ من الْإِزَار فَفِي النَّار (٤).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.


(١) أخرجه أبو داود (٤٠٢٧)، والترمذي في الشمائل (٥٨) والسنن (١٧٦٥)، وأبو الشيخ في أخلاق النبى (٢٤٧)، والبيهقي في الآداب (٤٩٢). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وضعفه الألباني في المشكاة (٤٣٣٠).
(٢) حدائق الأولياء (١/ ٥٤١ - ٥٤٢).
(٣) الفصول في السيرة (١/ ٢٦٣) لابن كثير.
(٤) أخرجه البخاري (٥٧٨٧)، والنسائي في المجتبى ٨/ ٢٣٥ (٥٣٧٥) والكبرى (٩٦٢٥) و (٩٦٣٥). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٢٩).