للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التَّرْغِيب فِي الْإِسْرَاع بالجنازة وتعجيل الدّفن]

٥٣٣١ - عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَسْرعُوا بالجنازة فَإِن تَكُ صَالِحَة فَخير تقدمونها إِلَيْهِ وَإِن تَكُ سوى ذَلِك فشر تضعونه عَن رِقَابكُمْ رواه البخاري (١) ومسلم (٢) وأبو داود (٣) والترمذي (٤) والنسائي (٥) وابن ماجه (٦).

قوله: "عن أبي هريرة" تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدِّمونها إليه وإن تكُ سوى ذلك فشرّ تضعونه عن رقابكم"، الحديث. أسرعوا بالجنازة أي أسرعوا بحملها إلى قبرها في مشيكم، [المراد] الإسراع في المشي بالميت إلى الدفن يدل عليه قوله في آخر الحديث: فخير تقدمونها إليه أو شر تضعونه عن رقابكم. وقيل يعني به الإسراع بتجهيزها بعد موتها لئلا تتغير (٧) وهذا القول باطل مردود بقوله: فشر تضعونه عن رقابكم. قاله عياض (٨).


(١) البخاري (١٣١٥).
(٢) مسلم (٩٤٤).
(٣) أبو داود (٣١٨١).
(٤) الترمذي (١٠١٥).
(٥) سنن النسائي (٤/ ٤١).
(٦) سنن ابن ماجه (١٤٧٧).
(٧) المفهم (٨/ ٨٠).
(٨) إكمال المعلم (٣/ ٤١٠) وعنه النووي في شرح مسلم (٧/ ١٣) والتعليق للنووى وليس للقاضى كما يوهم كلام الشارح.