للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التَّرْغِيب فِي عِيَادَة المرضى وتأكيدها وَالتَّرْغِيب فِي دُعَاء الْمَرِيض]

٥٢٦٢ - عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ حق الْمُسلم على الْمُسلم خمس رد السَّلَام وعيادة الْمَرِيض وَاتِّبَاع الْجَنَائِز وَإجَابَة الدعْوَة وتشميت الْعَاطِس. رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه (١).

٥٢٦٣ - وَفِي رِوَايَة لمُسلم حق الْمُسلم على الْمُسلم سِتّ قيل وَمَا هن يَا رَسُول الله قَالَ إِذا لَقيته فَسلم عَلَيْهِ وَإِذا دعَاك فأجبه وَإِذا استنصحك فانصح لَهُ وَإِذا عطس فَحَمدَ الله فشمته وَإِذا مرض فعده وَإِذا مَاتَ فَاتبعهُ ورواه الترمذي والنسائي (٢) بنحو هذه.

قوله: "عن أبي هريرة" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "حق المسلم على المسلم خمس" أي واجب المسلم على المسلم كذا.

قوله: "رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس" الحديث، وفي رواية لمسلم حق المسلم على المسلم ست، فالسادسة: [وإذا] استنصحك فانصح له، وتقدم الكلام على النصح مبسوطا و [تقدم الكلام] على [رد السلام في بابه، وأما رد] السلام فهو فرض


(١) البخاري (١٢٤٠)، ومسلم (٢١٦٢)، وابن ماجه (١٤٣٥)، وأبو داود (٥٠٣٠).
(٢) مسلم (٢١٦٢)، والترمذي (٢٧٣٧)، والنسائي (٤/ ٥٣).