للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[ترهيب الرجال من لبسهم الحرير وجلوسهم عليه والتحلي بالذهب وترغيب النساء في تركهما]]

٣١١٢ - عَن عمر بن الْخطاب -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَا تلبسوا الْحَرِير فَإِنَّهُ من لبسه فِي الدُّنْيَا لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائيِّ وَزَاد وَقَالَ ابْن الزبير من لبسه فِي الدُّنْيَا لم يدْخل الْجنَّة قَالَ الله تَعَالَى: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} (١) (٢).

قوله: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هو أول من سمي أمير المؤمنين من الخلفاء لا مطلقا بل أول من سمي أمير المؤمنين من المسلمين عبد الله بن جحش (٣) حين بعثه النبي -صلى الله عليه وسلم- في سرية في أول مقدمه المدينة فقال له أصحابه: ما ندعوك فقال أنتم المؤمنون وأنا أميركم قالوا فأنت إذن أمير المؤمنين وفي سريتهم أنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} (٤) الآيتين فهو أبو محمد عبد الله بن جحش بن رباب بكسر الراء بن يعمر بن صرة بن مرة بن كثير بن غنم بن داود بن أسد بن خزيمة الأسدي واسم أمه


(١) سورة الحج، الآية: ٢٣.
(٢) أخرجه البخاري (٥٨٣٠) و (٥٨٣٤) و (٥٨٣٥)، ومسلم (١١ - ٢٠٦٩)، والترمذي (٢٨١٧)، والنسائي في المجتبى ٨/ ٢١٥ (٥٣٤٩) والكبرى (٩٥١٢) و (٩٥١٥ و ٩٥١٦) و (١١٢٨٠).
(٣) ترجمته في: أسد الغابة ٣/ الترجمة ٢٨٥٨، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ الترجمة ٢٩١.
(٤) سورة البقرة، الآية: ٢١٧.