للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الذكر والدعاء]

[الترغيب في الإكثار من ذكر الله سرا وجهرا]

والمداومة عليه وما جاء فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى.

٢٢٨٦ - عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول الله أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي فَإِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَإِن ذَكرنِي فِي ملإ ذكرته فِي ملإ خير مِنْهُم وَإِن تقرب إِلَيّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا تقربت إِلَيْهِ باعا وَإِن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه (١).

وَرَوَاهُ أَحْمد بِنَحْوِهِ، بِإِسْنَاد صَحِيح وَزَاد فِي آخِره قَالَ قَتَادَة وَالله أسْرع بالمغفرة (٢).

قوله: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني" الحديث، والظن هو الاعتقاد الراجح والظن في الحديث يصح إجراءه على ظاهره ولكون المعنى أنا عند ظن عبدي بي أعامله على حسب ظنه وأفعل به


(١) البخاري (٧٤٠٥)، ومسلم (٢٦٧٥)، والترمذي (٣٦٠٣)، والنسائي (٧٧٣٠)، وابن ماجه (٣٨٢٢)، وأحمد (٧٤٢٢)، وابن حبان (٨١١).
(٢) أحمد (١٢٤٠٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٨)، رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.