كتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

[كتاب الصلاة] - الترغيب في الإمامة مع الإتمام والإحسان والترهيب منها عند عدمها - ج: 3 - ص: 524

[الترغيب في الإمامة مع الإتمام والإحسان والترهيب منها عند عدمها]

٦٩٠ - عَن أبي عَليّ الْمصْرِيّ قَالَ: سافرنا مَعَ عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ - رضي الله عنه - فحضرتنا الصَّلَاة فأردنا أَن يتقدمنا فَقَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: "من أم قومًا فَإِن أتم فَلهُ التَّمام وَلهم التَّمام وَإِن لم يتم فَلهم التَّمام وَعَلِيهِ الإِثْم رَوَاهُ أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَلَفْظهمَا من أم النَّاس فَأصَاب الْوَقْت وَأتم الصَّلَاة فَلهُ وَلَهُم وَمن انْتقصَ من ذَلِك شَيْئا فَعَلَيهِ وَلا عَلَيْهِم" (١) قَالَ الْحَافِظ هُوَ عِنْدهم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن أبي عَليّ الْمصْرِيّ وَعبد الرَّحْمَن يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ.

قوله: عن أبي علي المصري، هو: أبو علي المصري هو ثُمامة بن شُفَيّ -بمعجمة وفاء، مصغّر- الهَمْدَاني، أبو علي المصري، نزيل الإسكندرية، ثقه (٢).

---

(١) أخرجه أحمد ٤/ ١٤٥ (١٧٣٠٥) وفي ٤/ ١٥٤ (١٧٤٠١) وفي ٤/ ١٥٦ (١٧٤٢٥) وفي ٤/ ٢٠١ (١٧٧٩٥)، وابن ماجه (٩٨٣)، وأبو داود (٥٨٠)، وابن خزيمة (١٥١٣) وابن حبان (٢٢٢١)، والحاكم (١/ ٢١٠). وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. وقال الألبانى: حسن صحيح - صحيح أبي داود (٥٩٣) وصحيح الترغيب (٤٨٢).
(٢) انظر: "تهذيب الكمال" (٤/ ٤٠٤).