للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّرْغِيب فِي شرب مَاء زَمْزَم وَمَا جَاءَ فِي فَضله

١٨١٣ - عَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- خير مَاء على وَجه الأَرْض مَاء زَمْزَم فِيهِ طَعَام الطّعْم وشفاء السقم وَشر مَاء على وَجه الأَرْض مَاء بوادي برهوت بقبة بحضرموت كَرجل الْجَرَاد تصبح تتدفق وتمسي لَا بِلَال فِيهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

برهوت بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالرَّاء وَضم الْهَاء آخِره تَاء مثناة.

وحضرموت بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة اسْم بلد.

قَالَ أهل اللُّغَة وهما اسمان جعلا اسْما وَاحِدًا إِن شِئْت بنيت حضر على الْفَتْح وأعربت موت إِعْرَاب مَا لَا ينْصَرف وَإِن شِئْت أضفت الأول إِلَى الثَّانِي فأعربت حضرا وخفضت موت.

١٨١٤ - وَعَن أبي ذَر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- زَمْزَم طَعَام طعم وشفاء سقم رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح (٢).

قَوْله طَعَام طعم بِضَم الطَّاء وَسُكُون الْعين أَي طَعَام يشْبع من أكله.


(١) الطبراني في الكبير (١١١٦٧)، وفي الأوسط (٣٩١٢)، وفيض القدير (٤٠٧٧)، وكنز العمال (٣٤٧٧٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٦)، ورجاله ثقات، وصححه ابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٢٢).
(٢) البزار (١١٧١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٦)، رواه البزار والطبراني في الصغير، ورجال البزار رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٥٧٢).