للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في الضيافة وإكراه الضيف وتأكيد حقه وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل]]

٣٩٠٣ - عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه وَمن كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَليصل رَحمَه وَمن كَانَ يُؤمن بِاللّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (١).

قوله: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" الحديث، هذا الحديث فيه الحث على إكرام الضيف والإكرام بحقوقه هابراره وفيه التصريح بأنه ينبغي للإنسان الإمساك عن الكلام الذي ليس فيه خير ولا شر لأنه مما لا يعنيه ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام وهذا موجود في العادة وكثير واللّه أعلم (٢) وتقدم الكلام على صلة الرحم المذكورة في هذا الحديث.

٣٩٠٤ - وَعَن عبد اللّه بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قالَ دخل عَليّ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ ألم أخبر أَنَّك تقوم اللَّيْل وتصوم النَّهَار قلت بلَى قَالَ فَلَا تفعل قُم ونم وصم


(١) أخرجه البخاري (٦٠١٨) و (٦١٣٦) و (٦١٣٨) و (٦٤٧٥)، ومسلم (٧٤ و ٧٥ - ٤٧)، وأبو داود (٥١٥٤)، والترمذى (٢٥٠٠)، وابن ماجة (٣٩٧١).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٢/ ٣١).