للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقال: الخولاني، مولاهم، أبو بكر المصري، ويقال: الشامي، ويقال: المدني، ووعلان: بطن من مراد، دخل على عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي، قال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني: ثقة، وقال أبو سعيد بن يونس: غزا القسطنطينية في خلافة الوليد بن عبد الملك سنة ثمان وتسعين مع مسلمة بن عبد الملك، وكانت له عبادة وفضل (١)].

قوله: أنه دخل على عبد اللّه بن جزء الزبيدي - رضي الله عنه -: [هو عبد اللّه بن الحارث بن جزء بن عبد اللّه بن معد يكرب بن عمرو بن عسم، وقيل عصم بن عمرو بن عريج بن عمرو بن زبيد الزبيدي وزبيد من مذحج من اليمن وهو حليف أبي وداعة السهمي، سكن مصر وتوفي بها بعد أن عمر طويلا، وهو ابن أخي محمية بن جزء الذي كان على المقاسم يوم بدر، قال ابن منده: هو ابن أبي مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك، حليف بني سهم يكنى أبا الحارث، شهد بدرا، وتوفي سنة ست وثمانين، وقيل: بل قتل باليمامة، وقال: قاله لي أبو سعيد بن يونس، روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وعقبة بن مسلم، وغيرهما (٢)].

قوله: فرمى إليه بوسادة كانت تحته، الحديث، الوسادة [هي المخدة].

قوله: رواه الطبراني موقوفًا، تقدم الكلام على الحديث الموقوف في أماكن من هذا التعليق.


(١) تهذيب الكمال (٢/ ٢٢٩ - ٢٣٠ ترجمة ٢٦١).
(٢) أسد الغابة (٣/ ٢٠٤ ترجمة ٢٨٧٣).