للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فصل في غناء الحور العين]

٥٧٢١ - وَرُوِيَ عَن عَليّ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن فِي الْجنَّة لمجتمعا للحور الْعين يرفعن بِأَصْوَات لم يسمع الْخَلَائق بِمِثْلِهَا يقلن نَحن الخالدات فَلَا نبيد وَنحن الناعمات فَلَا نبأس وَنحن الراضيات فَلَا نسخط طُوبَى لمن كَانَ لنا وَكُنَّا لَهُ. رواه الترمذي (١)، وقال: حديث غريب والبيهقي (٢).

قوله: "روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الجنة لمجتمعا للحور العين" الحديث، والحور العين هن نساء أهل الجنة واحدتهن حوارء وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين والرجل أعين وأصل جمعها بضم العين وكسرت


(١) سنن الترمذي (٢٥٦٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٩٧١)، وأحمد (١٣٤٣)، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٩٣٢ وفى الموضوعات ٣/ ٢٥٦ - ٢٥٧ عن المسند وقال: هذا حديث لا يصح والمتهم به عبد الرحمن بن إسحاق وهو أبو شيبة الواسطي، قال أحمد: ليس بشيء منكر الحديث، وقال يحيى: متروك. وأخرجه هناد في الزهد، والمروزي في زياداته على زهد ابن المبارك (١٤٨٧)، والترمذي (٢٥٥٠) و (٢٥٦٤)، والبزار (٧٠٣)، وأبو يعلى (٤٢٩)، والبيهقي في البعث والنشور (٣٧٦)، والبغوي في شرح السنة (٤٣٨٨).
(٢) البيهقي في البعث والنشور (٣٧٦)، والبزار= البحر الزخار (٧٠٣)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٥٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٣١).