للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأجل الياء كأبيض وبيض ومنه الحديث، أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتل الكلاب العين، جمع أعين. اهـ. قاله في النهاية (١).

[لطيفة: ذكر ابن حزم في المحلى (٢) أنه لا يكمل حسن الحور العين في الجنة إلا بسواد بلال فإنه يفرق سواده شامات في خدودهن فسبحان من أكرم أهل طاعته. وروى الحاكم (٣) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: خير السودان ثلاثة بلال ولقمان ومهجع، هو مولى عمر وهو أول قتيل قتل من المسلمين يوم بدر] (٤).

قوله: "يقلن نحن الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس" الحديث، فلا نبيد أي لا نهلك ولا نموت. وقالت عائشة -رضي الله عنها- أن الحور العين إذا قلن هذه المقالة أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا: نحن المصليات وما صليتن ونحن الصائمات وما صمتن ونحن المتوضئات وما توضأتن ونحن المتصدقات وما تصدقتن. قالت عائشة: فغلبنهن والله.


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٣٣٣).
(٢) انظر: النجم الوهاج في شرح المنهاج (٢/ ٤٤).
(٣) أخرجه الحاكم (٣/ ٣٢١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٩٢)، وقال في الضعيفة (١٤٥٥) منكر. الحديث أخرجه ابن عساكر - كما في كنز العمال (١١/ ٦٥٢ رقم ٣٣١٥٦) في معضلًا عن الأوزاعي بلفظ: خير السودان أربعة: لقمان، وبلال، والنجاشي، ومهجع.
(٤) حصل تقديم لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت قبل قوله: (فصل في غناء الحور العين).