للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في الزرع وغرس الأشجار المثمرة]]

٣٩٢١ - عَن جَابر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا من مُسلم يغْرس غرسا إِلَّا كَانَ مَا أكل مِنْهُ لَهُ صَدَقَة وَمَا سرق مِنْهُ لَهُ صَدَقَة وَلَا يرزؤه أحد إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة (١).

٣٩٢٢ - وَفِي رِوَايَة فَلَا يغْرس الْمُسلم غرسا فيأكل مِنْهُ إِنْسَان وَلَا دَابَّة وَلَا طير إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة (٢).

٣٩٢٣ - وَفِي رِوَايَة لَهُ لا يغْرس مُسلم غرسا وَلَا يزرع زرعا فيأكل مِنْهُ إِنْسَان وَلَا دَابَّة وَلَا شَيْء إِلَّا كَانَت لَهُ صَدَقَة رَوَاه مسلم يرزؤه بِسُكُون الرَّاء وَفتح الزَّاي بعدهمَا همزَة مَعْنَاهُ يُصِيب مِنْهُ وينقصه (٣).

قوله: عن جابر هو ابن عبد اللّه، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة" الحديث.

قوله: "يرزؤه" قد ضبطه الحافظ وفسره فقال: معناه يصيب منه وينقصه، أ. هـ.

وعن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم مبشر الأنصارية في تخل لها فقال لها


(١) أخرجه مسلم (٧ - ١٥٥٢).
(٢) أخرجه مسلم (١٠ - ١٥٥٢).
(٣) أخرجه مسلم (٨ و ٩ - ١٥٥٢).