للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثانيًا: أهم المآخذ عليه:

كعادة جميع الكتب فإنها لا تخلو من مآخذ وملاحظات، وهذه طبيعة البشر، ولكن هذه المآخذ لا تقلل من شأن الكتاب، ولا تحط من قيمته، وإنما تذكر على سبيل التقويم وطلب الكمال والأفضل، وقد وقفت على بعض هذه المآخذ أثناء عملي في تحقيقه، ومنها:

- أنه في كثير من المواضع يثقل بعض النصوص، من غير أن يذكر اسم من نقلها عنه أو مصدرها، ويكتفي بعبارة (قيل).

- استشهاده بالأحاديث والآثار الضعيفة.

- استطراده في بعض المواضع، مما قد يخرج بالشرح عن المراد منه.

- تكراره للكلام في عدة مواضع، مما يشغل القارئ بما قد سبق ذكره، كما في قصة النجاشي حيث ذكرها في المقدمة، ثم أعادها في الحديث الخامس عشر.

- دمجه لشرح بعض الأحاديث كما في الحديثين الحادي عشر والثاني عشر، والحديثين الثالث والأربعين والرابع والأربعين، والحديثين الثالث والثمانين والرابع والثمانين.

- تركه لشرح بعض الأحاديث كما في الأحاديث: السابع والثلاثين والتاسع والثلاثين، والخمسين، والحادي والثمانين والسادس والثمانين.