للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التَّرْغِيب فِي الْحجامَة وَمَتى يحتجم]

٥٢٤٨ - عَن جَابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول إِن كانَ فِي شَئ من أدويتكم خير فَفِي شرطة محجم أَو شربة من عسل أَو لدغة بِنَار وَمَا أحب أَن أكتوي رواه البخاري ومسلم (١).

قوله: "عن جابر بن عبد الله" تقدمت ترجمته.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار وما أحب أن أكتوي" الحديث، وفي حديث آخر: وأنا أنهى أمتي عن الكي. فقوله: "شرطة محجم" هو هنا المشرط من الحديد، قاله عياض (٢) أي ما يضرب على موضع الحجامة ليخرج منه الدم (٣)، والشرطة المرة منه، [والمراد بالمحجم هنا الحديدة التي يشرط بها وهي المعنية هنا (٤)] والمحجم هو بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الجيم، [وهي الآلة التي تمص ويجمع بها موضع الحجامة (٥)] والمحجمة قارورة الحجام وهو الوعاء الذي يجمع فيه موضع الحجامة [وهي الآلة التي تمص موضع الحجامة (٦)].


(١) صحيح البخاري (٥٦٨٣)، ومسلم (٢٢٠٥).
(٢) مطالع الأنوار (٢/ ٢٣٧) وشرح المشكاة (٩/ ٢٩٥٤).
(٣) مبارق الأزهار (١/ ٤٢٧) وشرح المصابيح (٥/ ٩٢).
(٤) إكمال المعلم (٧/ ١٢١) والمشارق (١/ ١٨٢).
(٥) شرح السيوطي على مسلم (٥/ ٢٢٠).
(٦) مبارق الأزهار (١/ ٤٢٧) وشرح المصابيح (٥/ ٩٢).