للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التَّرْغِيب فِي كَلِمَات يقولهن من مَاتَ لَهُ ميت]

[٥٢٩٩] عَن أم سَلمَة -رضي الله عنها- قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا حضرتم الْمَرِيض أَو الْمَيِّت فَقولُوا خيرا فَإِن الْمَلَائِكَة يُؤمنُونَ على مَا تَقولُونَ قَالَت فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلمَة أتيت النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَقلت يَا رَسُول الله إِن أَبَا سَلمَة قد مَاتَ قَالَ قولي اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَله وأعقبني مِنْهُ عُقبى حَسَنَة فَقلت ذَلِك فأعقبني الله من هُوَ خير لي مِنْهُ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- رواه مسلم هكذا بالشك (١)، وأبو داود (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) وابن ماجه (٥): الميت، بلا شك.

قوله: "عن أم سلمة"، تقدم أن اسمها هند، وتقدم الكلام على مناقبها مبسوطا -رضي الله عنها-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة"، الحديث.

قال العلماء: هذا أمر ندب وتعليم لما يقال عند المريض أو الميت من الدعاء والاستغفار وله طلب اللطف به والتخفيف عنه ونحوه، وفيه إخبار عن دعاء من هناك، ولهذا استحب أن يحضر الميت الصالحون وأهل الخير


(١) صحيح مسلم (٩١٩).
(٢) أبو داود (٣١١٥).
(٣) الترمذي (٩٩٩).
(٤) والنسائي ٤/ ٤.
(٥) ابن ماجه (١٤٤٧).