للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترهيب من اللواط وإتيان البهيمة والمرأة في دبرها سواء كانت زوجته أو أجنبية]]

٣٦٤٩ - عَن جَابر -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن أخوف مَا أَخَاف على أمتِي من عمل قوم لوط رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَالْحَاكم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (١).

قوله: عن جابر -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: "إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط" الحديث، تقدم الكلام على معنى الأمة في الوضوء وغيره، وقوله: "من عمل قوم لوط" هو إتيان الذكور، قال الحسن: كانوا لا ينكحون إلا الغرباء (٢)، وقال الكلبي: إن أول من عمل معه قوم لوط إبليس لعنه الله لأن بلادهم أخصبت فانتجعها أهل البلدان فتمثل لهم إبليس لعنه الله في صورة شاب ثم دعاهم إلى دبره فنكح دبره (٣) وكذلك من عملهم بخس المكاييل والموازين


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٣٨٢ (١٥٠٩٣)، والترمذي (١٤٥٧)، وابن ماجه (٢٥٦٣)، وابن أبى الدنيا في العقوبات (١٢١)، وأبو يعلى (٢١٢٨)، والآجرى في ذم اللواط (١٢ و ١٣)، والحاكم ٤/ ٣٥٧. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن جابر. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في المشكاة (٣٥٧٧/ التحقيق الثاني)، صحيح الترغيب (٢٤١٧).
(٢) التفسير البسيط (٩/ ٢٢٠)، وتفسير البغوي (٣/ ٢٥٥).
(٣) تفسير البغوي (٣/ ٢٥٥).