للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر]]

٦٦٧ - عَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة ثمَّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشَّمْس ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ كانَت لَهُ كأَجر حجَّة وَعمرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - تَامَّة تَامَّة تَامَّة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (١).

قوله: عن أنس تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الصبح في جماعة" الحديث، للصبح أربعة أسماء الفجر والصبح والوسطى والبرد وفي الحديث "من صلى البردين دخل الجنة" وهما الصبح والعصر وتقدم، وتسمى أيضا الغداء وتقدم أيضا وللصبح أوقات منها وقت الفضيلة وهو أول الوقت ومنها وقت الاختيار وهو إلى الأسفار وهو حين تتراءى الوجوه مأخوذا من أسفر إذا كشف وتبين ومنه سمي الكتاب سفرا لأنه يبين الأحكام وضبط بعضهم هذا الوقت بالوقت الذي يغدو فيه الغراب من وكره لطلب الرزق والمعتمد الأول (٢).

تنبيه: اختلف العلماء في وقت الصبح على أقوال أصحها أنه من النهار


(١) أخرجه الترمذى (٥٨٦)، والبغوى في شرح السنة (٧١٠). قال الترمذى: هذا حديث حسن غريب. وحسنه الألباني في المشكاة (٩٧١)، والصحيحة (٣٤٠٣)، وصحيح الترغيب (٤٦٤).
(٢) القول التمام (ص ١٧٨).