للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

معنى الترهيب ليدخل الخوف والوجل ويجنب الوقوع فيه، وقد نجح المؤلف في ذلك أيما نجاح ووفّى ذلك حقه، ولا يخفى أن الكتاب كبير، جامع، متفرد في بابه وقد أدرك الشارح دقة موضوعه فبذل جهده في شرحه، ولم يدخر وسعًا في ذلك.

والموضوع ترغيب وترهيب تحلية وتخلية وقد نجح المؤلف في ذلك وقديما قالوا: قد يوجد في الأنهار ما لايوجد في البحار.

صوّبت ما كان من خطأ في الآيات القرآنية في المتن دون الإشارة إلى ذلك.

ميَّزت الأحاديث عن بقية النص بتظليلها بالأسود الغامق.

[منهجي في التحقيق]

كتبت الآيات بخط مصحف المدينة بين قوسين مزهرين، مع عزوها إلى موضعها بذكر اسم السورة ورقم الآية في الحاشية.

ذكرت مواطن الحديث بالعزو إلى من ذكرهم المنذري أو الفيومي مكتفيًا بالجزء والصفحة أو رقم الحديث فقط.

ذكرت تخريج أحاديث المنذري من مصادره التي يذكرها وذلك حسب ترتيبه لها أولا ثم أضفت مصادر التخريج الأخرى، خرّجت الأحاديث والآثار من مصادر السُّنَّة، مع بيان درجتها من صحة وضعف، معتمدًا على أئمة هذا الشأن.

إذا ذكر الشارح حديثًا أو أثرًا دون ذكر مصدره والحكم عليه، فإني أجتهد في تخريجه وبيان حاله من مظانه من دواوين السُّنَّة المشهورة. وأتبعه بذكر