للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترهيب من أن يدعى الإنسان إلى الطعام فيمتنع من غير عذر والأمر بإجابة الداعي وما جاء في طعام المتباريين]]

٣٢٥٨ - عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَنه كَانَ يَقُول شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَليمَة يدعى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاء وتترك الْمَسَاكين وَمن لم يَأْتِ الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه مَوْقُوفا على أبي هُرَيْرَة وَرَوَا مُسلم أَيْضًا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَليمَة يمْنَعهَا من يَأْتِيهَا ويدعى إِلَيْهَا من يأباها وَمن لم يجب الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله (١).

قوله: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك المساكين ومن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله" وفي الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا (٢)، قال أهل اللغة والفقهاء وغيرهم -رضي الله عنهم-: الوليمة عبارة عن كل


(١) أما الموقوف: أخرجه البخاري (٥١٧٧)، ومسلم (١٠٨ و ١٠٨ و ١٠٩ - ١٤٣٢)، وابن ماجه (١٩١٣)، وأبو داود (٣٧٤٢)، والبزار (٧١٩٤)، والنسائي في الكبرى (٦٥٧٨). وأما المرفوع: أخرجه الحميدى (١٢٠٤)، ومسلم (١١٠ - ١٤٣٢)، والبزار (١٠٠٧٦)، وأبو عوانة (٤٦٤٣) و (٤٦٤٤)، والطحاوى في مشكل الآثار (٣٠١٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٣٣٥٢). وقال البزار: ولا نعلم روى هذه الأحاديث، عن هشام بن حسان إلا مخلد بن حسين. قال الدارقطني في العلل (١٦٦٩): والصحيح عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، والأعرج عن أبي هريرة موقوفا. وصححه الألباني في الإرواء (١٩٤٧) والصحيحة (١٠٨٥) وصحيح الترغيب (٢١٥٢).
(٢) هذه العبارة متكررة وصوابها أسفل من ذلك كما سيأتى.