للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة والترهيب من التأخير عنهما]]

٦٠١ - عَن عُثْمَان بن عَفَّان - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة فَكَأَنمَا قَامَ نصف اللَّيْل وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأنمَا صلى اللَّيْل كُله" رَوَاهُ مَالك وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَلَفظه من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة كَانَ كقيام نصف لَيْلَة وَمن صلى الْعشَاء وَالْفَجْر فِي جمَاعَة كَانَ كقيام لَيْلَة" وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ كَرِوَايَة أبي دَاوُد وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح (١) قَالَ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه بَاب فضل صَلَاة الْعشَاء وَالْفَجْر فِي جمَاعَة وَبَيَان أَن صَلَاة الْفجْر فِي الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة الْعشَاء فِي الْجَمَاعَة وَأَن فَضلهَا فِي الْجَمَاعَة ضعفا فضل الْعشَاء فِي الْجَمَاعَة (٢) ثمَّ ذكره بِنَحْوِ لفظ مُسلم وَلَفظ أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ يدافع مَا ذهب إِلَيْهِ وَالله أعلم.

قوله: عن عثمان بن عفان يجوز الصرف وعدمه في عفان وتقدم الكلام على مناقب عثمان.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى العشاء في جماعة يحصل له ثواب قيام جميع الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله" يعني مع صلاة العشاء في


(١) أخرجه مالك (٣٤٨)، ومسلم (٢٦٠ - ٦٥٦)، وأبو داود (٥٥٥)، والترمذى (٢٢١)، وابن خزيمة (١٤٧٣)، وابن حبان (٢٠٥٨) و (٢٠٥٩) و (٢٠٦٠).
(٢) صحيح ابن خزيمة (٢/ ٣٦٥).