للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترهيب من أن يعلم ولا يعمل بعلمه، ولقول ما لا يفعله]

٢٠٦ - عَن زيد بن أَرقم - رضي الله عنه - أَنا رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَمن قلب لَا يخشع وَمن نفس لَا تشبع وَمن دَعْوَة لَا يُسْتَجَاب لَهَا". رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث (١).

قوله: عن زيد بن أرقم، هو: أبو عمر، وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو حمزة، وقيل: أبو أنيسة زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأنصاري الخزرجي المدني، غزا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سبع عشرة غزوة، استصغره رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، وكان يتيمًا في حجر عبد اللّه بن رواحة وسار معه في غزوة مؤتة، روي له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - سبعون حديثًا، اتفقا على أربعة وللبخاري حديثان ولمسلم ستة، نزل الكوفة، وتوفي بها سنة ست وخمسين، وقال محمد بن سعد وآخرون سنة ثمان وستين، ومناقبه كثيرة مشهورة (٢).


(١) أخرجه مسلم (٧٣ - ٢٧٢٢)، والنسائي في الكبرى (٧٨١٥ و ٧٨١٦) و (٧٨٤٣) والمجتبى ٨/ ٣٤٦ (٥٥٠٢) و ٨/ ٣٩١ (٥٥٨٢). وأخرجه الترمذي (٣٤٨٢) والنسائي في الكبرى (٧٨٢٥) والمجتبى ٨/ ٣٣٥ (٥٤٨٦) عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص. وصححهما الألباني في صحيح الترغيب (١٢٣) و (٨٢٦) وصحيح الجامع (١٢٨٦) و (١٢٩٧).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٩٩ الترجمة ١٨٤).