للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن ابن عباس، تقدم.

قوله: "تناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله" الحديث، وفي رياضة الدينوري: "تناصحوا في العلم، ولا يكتمن بعضكم بعضًا، فإن خيانة الرجل في العلم أشد من خيانته في المال" (١) وقال أبو الدرداء: أحب عباد اللّه إلى اللّه الذي يحببون عباد اللّه إلى اللّه ويحببون اللّه إلى عباده، والذي يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة بذكر اللّه، وقال يحيى بن معاذ: إن العبد إذا صدق فيما بينه وبينه اللّه تعالى جعل اللّه كلامه جلاء في قلوب المؤمنين وشكرا في أفواه المذنبين وروضة في عيون الصادقين وريحانة لأنوف المخلصين، وقال مالك بن دينار: بلغني أنه يدعى يوم القيامة المذكر الأصدق فيوضع على رأسه تاج الملك ثم يؤمر به إلى الجنة فيقول: إلا هي إن أقواما كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت فيه، قال: فيفعل بهم مثل ما فعل به ثم ينطلق به إلى الجنة لكرامته على اللّه عَزَّ وَجَلَّ، وقال أبو مكين: لم يتصدق المتصدق بصدقة أفضل من عبد وعظ قوما من المسلمين موعظة قاموا عنده بخير.


= و ١٤٥٠) وتاريخ بغداد (٤/ ٦٨ و ٧/ ٣٧٦ و ٧/ ٤٢٤). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٤١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو سعد البقال، قال أبو زرعة: لين الحديث، مدلس، قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب. وقال أبو هشام الرفاعي: حدّثنا أبو أسامة قال: حدّثنا أبو سعد البقال، وكان ثقة. وضعفه شعبة لتدليسه والبخاري ويحيى بن مَعين، وبقية رجاله موثقون. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٧٨٣) وضعيف الترغيب (٩٨).
(١) أخرجه الدينورى في رياضة المتعلمين (مخ/ لوجة ٢١) وزاد وإن اللّه عَزَّ وَجَلَّ سائلكم عنه.