للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ترغيب الغازي والمرابط في الإكثار من العمل الصالح من الصوم والصلاة والذكر ونحو ذلك]

١٩٧١ - عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَة أسرِي بِهِ أَتَى على قوم يزرعون فِي يَوْم ويحصدون فِي يَوْم كلما حصدوا عَاد كَمَا كَانَ فَقَالَ يَا جِبْرَائِيل من هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ المجاهدون فِي سَبِيل الله تضَاعف لَهُم الْحَسَنة بسبعمائة ضعف وَمَا أَنْفقُوا من شَيْء فَهُوَ يخلفه رَوَاهُ الْبَزَّار (١).

تقدم في باب النفقة في سبيل الله حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسرى به أتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم إلى قوله "قال: هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف الحسنة بسبعمائة ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه".

١٩٧٢ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا من عبد يَصُوم يَوْمًا فِي سَبِيل الله إِلَّا باعد الله بذلك الْيَوْم وَجهه عَن النَّار سبعين خَرِيفًا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائيِّ (٢).

قوله: وعن أبي سعيد تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا" المباعدة: المعافاة منها تقدم في الصوم المطلق.


(١) البزار (٥٥).
(٢) البخاري (٢٨٤٠)، ومسلم (١١٥٣)، والترمذي (١٦٢٣)، وأحمد (١١٢١٠)، وابن ماجه (١٧١٧).