للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكرابيسي: أبو وهب الجشمي له صحبة من النبي - صلى الله عليه وسلم -[حديثه] في أهل اليمامة، ذكره في الذين عرفهم بكناهم ولم أقف على أسمائهم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم من الخيل بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل" والفرق بين الكميت والأشقر بالذنب والعرف فإن كانا أحمرين فهو أشفر وإن كانا أسودين فهو كميت؛ وفي كتاب شفاء الصدور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الخيل فقال: "خضرها صلبها وكمتها ديباجها وشقرها جيادها اللهم بارك في الأخضر اللهم بارك في الأشقر" (١).

١٩٧٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يمن الْخَيل فِي شقرها رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (٢).

الْيمن بِضَم الْيَاء هُوَ الْبركَة وَالْقُوَّة.

قوله: وعن ابن عباس تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يمن الخيل في شقرها" قال المنذري: اليمن بضم الياء هو البركة والقوة، أ. هـ، وقال غيره: هو الخير والبركة والقوة والله أعلم.


(١) مشارع الأشواق (ص ٣٥٤ - ٣٥٥).
(٢) أبو داود (٢٥٤٥)، والترمذي (١٦٩٥)، وأحمد (٢٤٥٤)، والطبراني في الكبير (١٠٦٧٦)، والبيهقي (٦/ ٣٣٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨١٦٢).