وثَّقت النصوص التي نقلها الشارح من خلال الرجوع إلى مصادرها الأصلية ما أمكن، مقتصرًا على ذكر اسم الكتاب، والمؤلف، ورقم الجزء، والصفحة.
في كثير من المواضع ينقل المصنِّف بعض النصوص، من غير أن يذكر مَنْ نقلها عنه أو مصدَرَها، ويكتفي بعبارة (قيل). فعزوت تلك النصوص إلى مصادرها إن وقفت عليها قدر الإمكان.
عزوت الأشعار إلى مصادرها منسوبة لقائليها، إن اهتديت لذلك.
وثّقت كثيرًا من المسائل الفقهية التي ذكرها الشارح من الكتب المعتمدة لكل مذهب من المذاهب التي أشار إليها، وقد حرصت على عدم التوسُّع والاستقصاء في ذلك؛ لعدم إثقال الحواشي، ولأن المؤلف قد وفّى وكفّى غالبًا.
الكتب المفقودة أشير إليها عند أول ورودها ثم لا أعلق عليها بعد ذلك، أو أستعيض عنها بكتب أخرى نقلتْ النص، كلّ ذلك بحسب استطاعتي.
وفي الختام أحمد الله تعالى وأُثني عليه بما هو أهله، وأشكره أن يَسّر، وأعان على إتمام هذا الكتاب. وأتقدّم بشكري أيضا إلى كلّ من أسدى إليّ معونة، أو يدًا، أو نصحًا، أو مناقشة، أو تقويمًا للكتاب، وفي مقدّمتهم فضيلة الشّيخ الدّكتور: محمود أحمد ميرة الأستاذ المشارك في جامعة الإمام سابقًا، فأسأل الله أن يجزيه عنّي خير الجزاء.
لَقَدْ كَلَّفَنِي إعْدَادُ هذا الكِتَابِ وإخْرَاجُه عناءً وتعبًا - على صُورَةٍ أَرْجُو أَنْ تَكُونَ قَرِيبَةً مِمَّا تَركَهُ المُؤَلِّفُ - واستغرق مدة العمل فيه أكثر مِن ثمان