سنوات، ولَا أُرِيدُ أَنْ أُزَكِّي عَمَلِي، ولَكِن حَسْبِي أَنني لَمْ أَدَّخِرْ وُسْعًا في خِدْمةِ هذا الكِتَاب. وقد حرصت على إعداده إعدادًا جيّدًا، فإن وُفِّقْت فمن الله وحده، وله الشَّكر والفضل والمِنّة، وإن زلّ قلمي، أو قصّرت عن التّعبير عمّا في نفسي، أو فاتني التعليق على ما ينبغي التنبيه عليه، أو استدراك ما فات المؤلف أو الشارح، فأستغفر الله منه، وأسأله الصفح، والتجاوز عنه. وصلى الله على نبيّنا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.