للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها وفضل أحد ووادي [القرى]]

قَالَ الْحَافِظ تقدم فِي الْبَاب قبله مِمَّا يَنْتَظِم فِي سلكه وَيقرب مِنْهُ حَدِيث بِلَال بن الْحَارِث رَمَضَان بِالْمَدِينَةِ خير من ألف رَمَضَان فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ وجمعة بِالْمَدِينَةِ خير من ألف جُمُعَة فِيمَا سواهَا من الْبلدَانِ.

وَحَدِيث جَابر أَيْضا وَفِيه إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام.

١٨٥١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَا يصبر على لأواء الْمَدِينَة وشدتها أحد من أمتِي إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة أَو شَهِيدا رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا (١).

١٨٥٢ - وَعَن أبي سعيد -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول لَا يصبر أحد على لأوائها إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا أَو شَهِيدا يَوْم الْقِيَامَة إِذا كَانَ مُسلما رَوَاهُ مُسلم (٢).

اللأواء مهموزا ممدودا هِيَ شدَّة الضّيق.

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على أبي هريرة.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي" الحديث،


(١) مسلم (١٣٧٨)، والترمذي (٣٩٢٤)، وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه، وأحمد (٧٨٦٥)، وابن حبان (٣٧٤٠)، والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٥٦٩).
(٢) مسلم (١٣٧٤).