للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في كلمات يقولوهن من نزل منزلا]

٤٧٣٠ - عن خولة بنت حكيم -رضي الله عنها- قالت: سمعتُ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: من نزل منزلا، ثم قال: أعوذ بكلمات اللّه التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك. رواه مالك (١) ومسلم (٢) والترمذي (٣) وابن خزيمة في صحيحه (٤).

قوله عن خولة بن حكيم هي خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة الأوقص بن مرة بن هلال بن [مالج] بن ثعلبة بن ذكوان بن امرئ القيس السلمية امرأة عثمان بن مظعون كنيتها أم شريك وهي من اللواتي وهبن أنفسهن للنبي -صلى الله عليه وسلم-، لها في الكتب [الستة] ثلاثة أحاديث، هذا أحدها.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات اللّه التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك، [الحديث]، وكلمات اللّه التامات القرآن، ومعنى تمامها أن لا يدخلها نقص ولا عيب كما يكون ذلك في كلام الآدميين. [قال: و] بلغني عن الإمام أحمد بن حنبل (٥) [أنه] كان يستدل


(١) موطأ مالك (٢/ ٩٧٨/ ٣٥).
(٢) صحيح مسلم (٥٤) (٢٧٠٨).
(٣) سنن الترمذي (٣٤٣٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٤) صحيح ابن خزيمة (٢٥٦٦ - ٢٥٦٧).
(٥) الجامع لعلوم الإمام أحمد (٤/ ٤٨).