للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء]

٨٦٢ - عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من صلى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء عدلن بِعبَادة ثِنْتَيْ عشرَة سنة رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالتِّرْمِذِيّ كلهم من حَدِيث عمر بن خثعم عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب (١).

قوله: عن أبي هريرة، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة" الحديث، قال الغزالي في الإحياء (٢): إحياء ما بين المغرب والعشاء ست ركعات سنة مؤكدة، ولهذه الصلاة فضل عظيم، وقيل: إنها المراد بقوله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} (٣) ثم روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها صلاة الأوابين وهو كذلك في كتاب الرقائق لعبد الله بن المبارك مرسلًا (٤) ثم روي عن ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


(١) أخرجه ابن ماجه (١١٦٧) و (١٣٧٤)، والترمذي (٤٣٥)، وأبو يعلى (٦٠٢٢)، وابن خزيمة (١١٩٥). قال الألباني: ضعيف جدا، الروض النضير (٧١٩)، التعليق الرغيب (١/ ٢٠٤)، الضعيفة (٤٦٩)، وضعيف الترغيب (٣٣١).
(٢) الأحياء (١/ ١٩٧).
(٣) سورة السجدة، الآية: ١٦.
(٤) الزهد (١٢٥٩) عن ابن المنكدر.