٢٢٥٧ - عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ - رضي الله عنه - أَنه كَانَت لَهُ سهوة فِيهَا تمر وَكَانَت تَجِيء الغول فتأخذ مِنْهُ قَالَ فَشَكا ذَلِك إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ اذْهَبْ فَإِذا رَأَيْتهَا فَقل باسم الله أجيبي رَسُول الله قَالَ فَأَخذهَا فَحَلَفت أَن لَا تعود فأرسلها فجَاء إِلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ مَا فعل أسيرك قَالَ حَلَفت أَن لَا تعود قَالَ كذبت وَهِي معاودة للكذب قَالَ فَأَخذهَا مرّة أُخْرَى فَحَلَفت أَن لَا تعود فأرسلها فجَاء إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ مَا فعل أسيرك قَالَ حَلَفت أَن لَا تعود فَقَالَ كذبت وَهِي معاودة للكذب فَأَخذهَا فَقَالَ مَا أَنا بتاركك حَتَّى أذهب بك إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَت إِنِّي ذاكرة لَك شَيْئا آيَة الْكُرْسِيّ اقرأها فِي بَيْتك فَلَا يقربك شَيْطَان وَلا غَيره فجَاء إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ مَا فعل أسيرك قَالَ فَأخْبرهُ بمَا قَالَت قَالَ صدقت وَهِي كذوب رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (١).
(١) الترمذي (٢٨٨٠)، وأحمد (٢٣٥٩٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٠١١)، والحاكم (٣/ ٤٥٩)، وأبو نعيم في الدلائل (٥٤٥)، وأبو الشيخ في العظمة (١١٠٨)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي.