للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه]]

٣٩٦٤ - عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يُسلمهُ من كَانَ فِي حَاجَة أَخِيه كَانَ الله فِي حَاجته وَمن فرج عَن مُسلم كربَة فرج الله عَنهُ بهَا كربَة من كرب يَوْم الْقِيَامَة وَمن ستر مُسلما ستره الله يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَزَاد فِيهِ رزين الْعَبدَرِي وَمن مَشى مَعَ مظلوم حَتَّى يثبت لَهُ حَقه ثَبت الله قَدَمَيْهِ على الصِّرَاط يَوْم تَزُول الْأَقْدَام وَلم أر هَذِه الزِّيَادَة فِي شَيْء من أُصُوله إِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا والأصبهاني كَمَا سَيَأْتِي (١).

قوله: عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه" الحديث، يسلمه هو بضم الياء.

قال ابن الأثير: يقال أسلم فلان فلانا إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه وهو عام في كل من أسلمته إلى شيء لكن دخله التخصيص وغلب عليه الإلقاء في الهلكة، أ. هـ والله أعلم (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" الحديا، أي: أعانه عليها ولطف به فيها.


(١) أخرجه البخاري (٢٤٤٢)، ومسلم (٥٨ - ٢٥٨٠)، وأبو داود (٤٨٩٣)، والترمذى (١٤٢٦).
(٢) النهاية (٢/ ٢٩٤).