للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[عظم شجرة طوبى]

٥٦٧٤ - وَعَن عتبَة بن عبد -رضي الله عنه- قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا حوضك الَّذِي تحدث عَنهُ فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فَقَالَ الْأَعرَابِي يَا رَسُول الله فِيهَا فَاكهَة قَالَ نعم وفيهَا شَجَرَة تدعى طُوبَى هِيَ تطابق الفردوس فَقَالَ أَي شجر أَرْضنَا تشبه قَالَ لَيْسَ تشبه شَيْئا من شجر أَرْضك وَلَكِن أتيت الشَّام قَالَ لَا يَا رَسُول الله قَالَ فَإِنَّهَا تشبه شَجَرَة بِالشَّام تدعى الجوزة تنْبت على سَاق وَاحِد ثمَّ ينتشر أَعْلَاهَا قَالَ فَمَا عظم أَهلهَا قَالَ لَو ارتحلت جَذَعَة من إبل أهلك لما قطعتها حَتَّى تنكسر ترقوتها هرما قَالَ فِيهَا عِنَب قَالَ نعم قَالَ فَمَا عظم العنقود مِنْهَا قَالَ مسيرَة شهر للغراب الأبقع لَا يَقع وَلَا ينثني وَلَا يفتر قَالَ فَمَا عظم الْحبَّة مِنْهُ قَالَ هَل ذبح أَبوك تَيْسًا من غنمه عَظِيما فسلخ إهابه فَأعْطَاهُ أمك فَقَالَ ادبغي هَذَا ثمَّ افري لنا مِنْهُ ذنوبا يروي ماشيتنا قَالَ نعم قَالَ فَإِن تِلْكَ الْحبَّة تشبعني وَأهل بَيْتِي فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- وَعَامة عشيرتك. رواه الطبراني في الكبير (١) والأوسط (٢) واللفظ له والبيهقي. (٣) بنحوه، وابن حبان


(١) الطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ١٢٦/ ٣١٢).
(٢) المعجم الأوسط (٤٠٢). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٤) رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له، وفي الكبير، وأحمد باختصار عنهما، وفيه عامر بن البكالي، وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٢٩).
(٣) البيهقي في البعث والنشور (٢٧٤)، وأخرجه بقي بن مخلد في الحوض والكوثر (١٥) =