للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في صحيحه (١) بذكر الشجرة في موضع، والعنب في آخر، ورواه أحمد (٢) باختصار.

[قوله] افري لنا منه ذنوبا، أي شقي واصنعي. [والذنوب] بفتح الذال المعجمة: هو الدلو، وقيل: لا تسمى ذنوبا إلا إذا كانت ملأى أو دون الملأى.

قوله: "وعن عتبة بن عبد السلمي" هو عتبة بن عبد السلمي بن الندر كان اسمه عتلة، فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- عتبة، يكنى أبا الوليد، حديثه عند شريح بن عبيد، ولقمان بن عامر، وكثير بن مرة الحضرمي، وخالد بن معدان، وعبد الله بن ناسج، وعقيل بن مدرك، وحبيب بن عبيد الرحبي، وراشد بن سعد، وغيرهم.

قوله: جاء أعرابي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ فذكر الحديث إلى أن قال: فقال الأعرابي يا رسول الله فيها فاكهة؟ قال: نعم. وفيها شجرة تدعى طوبي هي تضايق الفردوس، الحديث. قال السهيلي


= وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٢٠) وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٩٧ - ١٩٨)، وعثمان الدارمي في نقضه على بشر المريسي (٢٧٦ - ٢٧٧، والطبراني في المعجم الأوسط (٤٠٢)، ومسند الشاميين (٢٨٦٠)، وعنه أبو نعيم فىِ صفة الجنة (٣٤٦) والبيهقي في البعث والنشور (٢٧٤) قال الضياء في صفة الجنة (ص ٥٥): لا أعلم لهذا الإسناد علة، والله أعلم. قال ابن حجر فتح الباري (١١/ ٤١٠): وفي صحيح ابن حبان أيضا والطبراني بسند جيد من حديث عتبة بن عبد نحوه بلفظ ثم يشفع كل ألف في سبعين ألفا ثم يحثى ربي ثلاث حثيات بكفيه وفيه ..
(١) وابن حبان في الصحيح (٦٤٥٠ و ٧٢٤٧ و ٧٤١٦).
(٢) مسند أحمد (١٧٦٤٢).