للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في قراءة إذا زلزلت وما يذكر معها]

٢٢٧٠ - عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما -. قالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا زلزلت تعدل نصف الْقُرْآن وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث الْقُرْآن وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ تعدل ربع الْقُرْآن وَإِسْنَاده مُتَّصِل وَرُوَاته ثِقَات مَشْهُورُونَ وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم كِلاهُمَا عَن يمَان بن الْمُغيرَة الْعَنزي حَدثنَا عَطاء عَن ابْن عَبَّاس وَقَالَ التّرمِذِيّ حَدِيت غَرِيب لا نعرفه إِلَا من حَدِيث يمَان بن الْمُغيرَة وَقَالَ الْحَاكم صَحِيح الإِسْنَاد (١).

قوله: عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا زلزلت تعدل نصف القرآن و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن" الحديث، ولما كان القرآن شطرين شطر في الدنيا وأحكامها ومتعلقاتها والأمور الواقعة فيها من أفعال المكلفين وغيرها وشطر في الآخرة وما يقع فيها وكانت سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ} قد أخلصت من أولها إلى أولها لهذا الشطر فلم تذكر فيها الآخرة وما يكون فيها من أحوال الأرض وسكانها كانت تعدل نصف القرآن فأحرى


(١) الترمذي (٢٨٩٤) والحاكم (١/ ٥٦٦)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: بل يمان ضعفوه، وحسنه الألباني، دون فضل زلزلت: في ضعيف سنن الترمذي (٥٤٨).