للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود]]

٥٥٩ - عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الطّهُور شطر الإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله تملآن أَو تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالأرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدَقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك رَوَاهُ مسلم وَغَيره (١) وَتقدم.

عن أبي مالك الأشعري اسمه الحارث بن عاصم الأشعري وليس لأبي مالك في صحيح مسلم غير حديثين [١٦٨ المغربي] أحدهما هذا الحديث، والثاني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربع من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" قاله في التنقيح على المصابيح (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الطهور شطر الإيمان" هذا حديث عظيم أصل من أصول الإسلام وقد اشتمل على مهمات من قواعد الإسلام (٣) والطهور الرِّواية فيه بفتح الطاء وهو ما يتطهر به من مائع أو جامد (٤) وفيه محذوف تقديره استعمال


(١) أخرجه مسلم (١ - ٢٢٣)، وابن ماجه (٢٨٠)، والترمذى (٣٥١٧)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٤٥٢ (٢٤٥٦) والكبرى (٢٤٢٣).
(٢) كشف المناهج (١/ ١٧٥ - ١٧٦).
(٣) شرح النووي على مسلم (٣/ ١٠٠).
(٤) التعيين (ص ١٧٤).