١ - اخترت أكمل النُّسخ واتخذتها أصلًا، اعتمدت عليه كما تقدم مفصلًا حسب توزيع المؤلف وهي نسخة المتحف البريطاني في حين قابلتها على نسخة مكتبة القرويين. وأثبت الزيادة إن كانت في إحداهما وأشرت إلى ذلك.
٢ - ذكرت بدء ونهاية كل صفحة وميّزت الوجه نهاية كل صفحة، فأشير بالحرف (أ) لوجه الورقة الأول، وبالحرف (ب) لوجهها الثاني، واضعًا ذلك بين قوسين كبيرين بمحاذاة السطر الذي تنتهي به الكلمة الأخيرة من الصفحة، هكذا.
٣ - راعيت كتابة النص وفق القواعد الإملائية المقررة، مع الالتزام بعلامات الترقيم.
٤ - نبهت على الفروق ذات الأهمية عندما تختلف النسخة المغربية مع القطع الثلاث الأخرى التي ذكرت وصفها، أو إن كان ما في الكتاب مغايرًا لأصل النص من المصدر، واضعًا إياها بين معقوفتين مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية، وأهملت ما رأيت أن ذكره يتعب ولا يفيد، مثل: سقط أو خطأ أو بياض أو طمس في نسخة وكان ثابتًا صحيحًا في نسخة أخرى لئلا أثقل النص و أشغل الباحث والقارئ والمستفيد.
ما كان من خطأ أو تصحيف، فإني أصوبه بين معقوفتين في صلب النصّ، ثم أشير إلى ذلك في الحاشية، معتمدًا في ذلك على القطع الثلاث، أو الكتب التي هي مصدر ذلك النقل إن وجدت أصل النقل.