للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترهيب من رفع المأموم رأسه قبل الإمام في الركوع والسجود]]

٧٤٤ - عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أما يخْشَى أحدكُم إِذا رفع رَأسه من رُكُوع أَو سُجُود قبل الإِمَام أَن يَجْعَل الله رَأسه رَأس حمَار أَو يَجْعَل الله صورته صُورَة حمَار" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه (١)، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد جيد وَلَفظه قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا يُؤمن أحدكُم إِذا رفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول الله رَأسه رَأس كلب (٢).

وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير مَوْقُوفا على عبد الله بن مَسْعُود بأسانيد أَحدهَا جيد (٣).


(١) أخرجه البخاري (٦٩١)، ومسلم (١١٤ و ١١٥ و ١١٦ - ٤٢٧)، وابن ماجه (٩٦١)، وأبو داود (٦٢٣)، والترمذي (٥٨٢)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٢٧٢ (٨٤٠) والكبرى (٩٩٠).
(٢) أخرجه ابن حبان (٢٢٨٣)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٩٣ - ٢٩٤ رقم ٤٢٣٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٢٥ - ٢٢٦). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن ميسرة إلا أبو إسماعيل المؤدب، تفرد به: الربيع بن ثعلب.
وقال أبو نعيم: هذا من غرائب حديث مسعر، ذاكر به القدماء قديما من حديث يوسف بن عدي، وأنه من مفاريده، رواه غير واحد من المتأخرين عن جماعة، عن مسعر، فروي من حديث وكيع، ومحمد بن عبد الوهاب القتات، وعبد الرحمن بن مصعب الكوفي بأسانيد لا قوام لها، مما وهمت فيه الضعاف عن قريب. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٠٤٩) وضعيف الترغيب (٢٧٣ و ٢٧٥).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧١٤٨)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٣٩ - ٢٤٠ رقم ٩١٧٣ و ٩١٧٤ و ٩١٧٥). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٧٩: رواه الطبراني في الكبير بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٧٤).