للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّرْغِيب فِي سُؤال الْعَفو والعافية

٥١٣٣ - عَن أنس -رضي الله عنه- أَن رجلًا جَاءَ إِلَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الدُّعَاء أفضل قَالَ سل رَبك الْعَافِيَة والمعافاة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ثمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْم الثَّانِي فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الدُّعَاء أفضل فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك ثمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْم الثَّالِث فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك قَالَ فَإِذا أَعْطَيْت الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وأعطيتها فِي الْآخِرَة فقد أفلحت. رواه الترمذي (١) واللفظ له وابن أبي الدنيا (٢) كلاهما من حديث سلمة بن وردان عن أنس، وقال الترمذي: "حديث حسن" (٣).

قوله: "أنس -رضي الله عنه-" هو ابن مالك، تقدم الكلام على مناقبه رضي الله تعالى عنه.


(١) أخرجه الترمذي (٣٥١٢)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان.
(٢) لم أجده.
(٣) وأخرجه أحمد ٣/ ١٢٧ (١٢٢٩١)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٣٧)، وابن ماجه (٣٨٤٨)، والطبراني في الدعاء (١٢٩٨)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢٨٦)، وقال المناوي في كشف المناهج والتناقيح (٢/ ٣٤٧): وسلمة بن ورد ضعفه أحمد، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦١): سلمة ضعيف، لكن الجملة الأولى في سؤال العافية والمعافاة لها شاهد من حديث أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بسند صحيح، مخرج في الروض (٩١٧) وغيره، وانظر: ضعيف سنن الترمذي (ص: ٤٥٨)، وضعيف ابن ماجه (برقم ٨٣٩)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته برقم (٣٢٦٩)، ومشكاة المصابيح (٢٤٩٠).