[[الترهيب من إفساد المرأة على زوجها والعبد علي سيده]]
٣٠٦٩ - عَن بُرَيْدَة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ منا من حلف بالأمانة وَمن خبب على امرئ زَوجته أَو مَمْلُوكه فَلَيْسَ منا رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار وَابْن حبَان فِي صَحِيحه خبب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة الأولى مَعْنَاهُ خدع وأفسد (١).
قوله: عن بريدة -رضي الله عنه- (هو أبو عبد الله، ويقال: أبو سهل، ويقال: أبو الحصيب، ويقال: أبو ساسان بريدة بن الحصيب، بضم الحاء المهملة، ابن عبد الله بن الحرب بن الأعرج بن سعد بن رزاح الأسلمي. سكن المدينة، ثم البصرة، ثم مرو، وتوفى بها سنة اثنتين وستين، وهو آخر من توفى من الصحابة، رضى الله عنهم، بخراسان. رُوى له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مائة حديث وأربعة وستون حديثًا، اتفق البخاري ومسلم على حديث، وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بأحد عشر. أسلم بريدة قبل بدر، ولم يشهدها، وقيل:
(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٢ (٢٣٤٤٦)، والبزار (٤٤٢٥)، والدولابي في الكنى (١٣٠٩)، وابن المنذر في الأوسط (٨٩٤١)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٣٤٢)، وابن حبان (٤٣٦٣)، والحاكم ٤/ ٢٩٨، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٥٣ رقم ١٩٨٣٦) والشعب (١٣/ ٤٤٨ - ٤٤٩ رقم ١٠٦٠٤). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد ٤/ ٣٣٢: رواه أحمد، والبزار، ورجاله رجال الصحيح خلا الوليد بن ثعلبة، وهو ثقة. وصححه الألباني في الصحيحة (٩٤ و ٣٢٥)، وصحيح الترغيب (٢٠١٣).