التَّرْهِيب من التخلي على طرق النَّاس أَو ظلهم أَو مواردهم وَالتَّرْغِيب فِي الانحراف عَن اسْتِقْبَال الْقبْلَة واستدبارها
الكتاب في اللغة، مصدر، يقال: كتب يكتب كتبًا وكتابًا وكتابةً، وجمعه كتب بضم التاء وإسكانها، وأصل الكتب: الضم، ومنه كتيبة الخيل لاجتماعها وانضمامها، ثم أطلق الكتاب على المكتوب كذا بضم حروفه، وفي اصطلاح الفقهاء: ما يجمع أمورًا من علم، ثم منهم من يعبر عنها تارة بالأبواب وتارة بالفصول، والطهارة: بفتح الطاء تستعمل من حيث اللغة بإزاء النظافة والتنقي من الأدناس الحسية كالأنجاس والمعنوية كالمآثم يقال: ثوب طاهر ونفس طاهرة، وأما الطهارة بالضم فعند بعض أهل اللغة: فضل ما تطهر به، وهي بالفتح في اصطلاح الفقهاء عبارة عن: رفع الحدث وإزالة النجس، ويشبه أن يكون إطلاق الطهارة على ما لا يرفع حدثا ولا يزيل خبثًا كالغسلة الثانية والثالثة في الوضوء والأغسال المسنونة وطهارة المتيمم والمستحاضة من مجاز السنة كما أطلق على التراب وضوءًا في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الصعيد وضوء المسلم ولو لم يجد الماء عشر حجج"(١)، واعلم أن
(١) أخرجه الطيالسي (٤٨٦)، وعبد الرزاق (٩١٢) و (٩١٣) وعنه أحمد ٥/ ١٥٥ (٢١٣٧١)، وابن أبي شيبة ١/ ١٤٤ (١٦٦١)، وأحمد ٥/ ١٤٦ (٢١٣٠٤) و (٢١٣٠٥) =