للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في قراءة سورة الفاتحة وما جاء في فضلها]

٢٢٣٧ - عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى - رضي الله عنه -: قَالَ كنت أُصَلِّي بِالْمَسْجِدِ فدعاني رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَلم أجبه ثمَّ أَتَيْته فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أُصَلِّي فَقَالَ ألم يقل الله تَعَالَى: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} (١) ثمَّ قَالَ لأعلمنك سُورَة هِيَ أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قبل أَن تخرج من الْمَسْجِد فَأخذ بيَدي فَلَمَّا أردنَا أَن نخرج قلت يَا رَسُول الله إِنَّك قلت لأعلمنك أعظم سُورَة فِي الْقُرْآن قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين هِيَ السَّبع المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيتهُ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائيِّ وَابْن مَاجَه (٢).

قَالَ الْحَافِظ أَبُو سعيد: هَذَا لَا يعرف اسْمه وَقيل اسْمه رَافع بن أَوْس وَقيل الْحَارِث بن نفيع بن الْمُعَلَّى وَرجحه أَبُو عمر النمري وَقيل غير ذَلِك وَالله أعلم (٣).

قوله: عن أبي سعيد بن المعلى - رضي الله عنه -، قال الحافظ: أبو سعيد هذا قيل لا يعرف اسمه، وقيل: اسمه رافع بن أوس، وقيل: الحارث بن نفيع، ورجحه أبو عمر النمري وقيل: غير ذلك والله أعلم أ. هـ.


(١) سورة الأنفال، الآية: ٢٤.
(٢) البخاري (٤٤٧٤)، وأبو داود (١٤٥٨)، وابن ماجه (٣٧٨٥)، وابن خزيمة (٨٦٢)، وأحمد (١٥٧٣٠)، وابن حبان (٧٧٧).
(٣) الاستيعاب (٤/ ١٦٦٩)، والإصابة (١٢/ ت ١٠٠٥٠).