للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الترغيب بها إكراه العُلماء وإجلالهم وتوقيرهم والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم

١٦٤ - عَن جَابر - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يجمع بَين الرجلَيْن من قَتْلَى أحد يَعْنِي فِي الْقَبْر ثمَّ يَقُول أَيهمَا أَكثر أخذا لِلْقُرْآنِ فَإِذا أُشير إِلَى أَحدهمَا قدمه فِي اللَّحْد رَوَاهُ البُخَارِيّ (١).

قوله: عن جابر، حيث أطلق جابرًا فالمراد: جابر بن عبد اللّه، وحيث أرادوا جابر بن سمرة، قيدوه بسمرة.

قوله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، يعني في القبر" الحديث رواه البخاري في صحيحه، ورواه الترمذي بنحوه، وصححه، ولفظ النسائي: عن هشام بن عامر الأنصاري قال: شكونا إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقلنا: يا رسول اللّه الحفر علينا لكل إنسان شديد، فقال: "احفروا وأعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد"، قالوا: فمن تقدم يا رسول اللّه؟ قال: "قدموا أكثركم قرآنًا" وكان أبي ثالث ثلاثة في قبر (٢).


(١) أخرجه البخارى (١٣٤٣) و (١٣٤٧) و (١٣٥٣) و (٤٠٧٩)، وابن ماجة (١٥١٤)، وأبو داود (٣١٣٨)، والترمذى (١٠٣٦)، والنسائي في المجتبى ٤/ ١٠٠ (١٩٧١).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٢١٥ و ٣٢١٦ و ٣٢١٧)، والترمذى (١٧١٣)، والنسائي في المجتبى ٤/ ١٣٤ (٢٠٢٨) و ٤/ ١٤٥ (٢٠٢٩) و ٤/ ١٤٧ (٢٣٣٠) و (٢٠٣٤) و ٤/ ١٤٨ (٢٠٣٥) و (٢٠٣٦) والكبرى (٢١٤٨ و ٢١٤٩) و (٢١٥٣ - ٢١٥٦)، والطبراني في الكبير =